رئيس شركة أمنية روسية يكشف عن ارسال عشرات من المتعاقدين الأمنيين إلى منطقة ليبية يسيطر عليها حفتر
يمنات – صنعاء
قال أوليج كرينيتسين رئيس مجموعة (آر.إس.بي) الأمنية الروسية إن قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين المسلحين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه القائد العسكري خليفة حفتر.
و نقلت وكالة رويترز عن كرينيتسين إن وجود المتعاقدين العسكريين ترتيب تجاري. مشيرا إلى أنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي و تم سحبهم في فبراير/ شباط الماضي بعد إنجاز مهمتهم.
و أوضح أن مهمتهم كانت إزالة الألغام من منشأة صناعية قرب مدينة بنغازي بشرق ليبيا في منطقة كانت قوات حفتر قد حررتها من قبضة متشددين.
و رفض كرينيتسين الإفصاح عن الجهة التي استأجرت الشركة لتوفير المتعاقدين أو الكشف عن اسم المنشأة الصناعية.
و لم يوضح ما إذا كانت العملية حصلت على موافقة الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة في ليبيا.
و قال ان إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية لكنها تتشاور مع وزارة الخارجية الروسية.
و أضاف: المتعاقدون لم يشاركوا في القتال لكنهم كانوا مسلحين بأسلحة حصلوا عليها في ليبيا. رافضا تحديد نوع الأسلحة، بحسب الوكالة.
و قال كرينيتسين إن المتعاقدين التابعين لشركته كانوا على استعداد للرد إذا تعرضوا للهجوم.
و قال: إذا كنا قد تعرضنا لاعتداء لكنا دخلنا المعركة بالطبع لحماية أرواحنا و أرواح عملائنا.
و كشف ان المتعاقدين الذين ارسلتهم شركته إلى ليبيا سبق أن عملوا في سوريا لكن في إدوار غير قتالية. رافضا الكشف عن عددهم و مرجعا ذلك للسرية التجارية. غير أنه اشار إلى أن عملية لنزع الألغام من هذا النوع تتطلب عادة نحو 50 خبيرا في إزالة الألغام ونفس العدد تقريبا من أفراد الأمن.
و أوضح كرينيتسين إن موظفيه التقوا مصادفة بمجموعة من المسلحين المحليين خلال وجودهم في ليبيا. مشيرا إلى أن المسلحين أبدوا العداء في أول الأمر قبل أن يظهروا الود عندما عرفوا أنهم روس.
و أضاف: لم يكن وضعا مريحا لكن الصورة التي أوجدها بوتين في سوريا لعبت دورا إيجابيا. منوها إلى أنهم ادركوا أن روسيا مرحب بها في ليبيا أكثر مما هو الحال مع دول أخرى.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا